الملخص
تعد الصهيونية المسيحية الداعم الأبرز للسيادة الصهيونية اليهودية على القدس, ويستند هذا الموقف الذي تتخذه الصهيونية المسيحية الى مجموعة من المعتقدات التي يشكل الاعتقاد بالعودة الثانية للمسيح وتأسيسه لمملكة سعيدة تدوم لألف عام محورها, ليصبح الاهتمام بمستقبل الشعب اليهودي احد الاركان الاساسية لمعتقدات الاصوليون المسيحيون لا سيما الصهيونية المسيحية, فالتفسير الحرفي للكتاب المقدس قادهم إلى اعتقاد مفاده إن عودة اليهود إلى الأرض المقدسة مفتاح تحقق النبوءات التوراتية, فما جاءت به حركة الاصلاح الديني قد مهد الطريق للتقارب مع الصهيونية اليهودية لا سيما في وجوب عودة اليهود إلى صهيون بحدودها الواردة في كتب اليهود المقدسة وفرض سيادتهم على أرضها, لينشأ نوع من الارتباط العضوي بين الصهيونية اليهودية لا سيما الدينية والصهيونية المسيحية, ولتتقارب رؤاها خصوصاً فيما يتعلق بالسيادة السياسية والدينية على القدس. اما اهيمة تأتي أهمية البحث من كونه يبحث في واحدة من أكثر قضايا الصراع المعاصرة حساسية, ألا وهي قضية دعم الاصولية المسيحية للصهيونية اليهودية في فرض سيادتها على القدس
الكلمات الرئيسة
الموضوعات