الملخص
في العصر الحالي تُعتبر التكنولوجيا (الأتمتة الإلكترونية) من أهم الأدوات التي تُستخدم في جميع المجالات، فهي ترفع من مستوى الأداء وتُسهم في تسهيل الأعمال وتنظيمها واتقانها، وبالتالي تخفيض الجهد المطلوب لأدائها وتوفير الوقت اللازم لإنجازها، ومما لا يخفى على القارئ أن المؤسسة التشريعية تقوم على أساس الديمقراطية في عملية سن القوانين المُنظمة لحياة الشعوب، وهذه العملية لما فيها من تعقيد، تتطلب من أعضاء مجلس النواب بذل جهد كبير في إنجازها بسرعة وجودة عالية، وبالتالي فالمؤسسة التشريعية بحاجة الى وسائل داعمة تعمل على رفع مستوى اعضائها وزيادة فاعليتهم، وتُعد تطبيقات الأتمتة الإلكترونية من أهم الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تلعب دورا ً كبيرا ً في تطوير عمل السلطة التشريعية وزيادة فاعليتها عن طريق تطوير أداء البرلمانيين والعاملين في المؤسسة التشريعية من خلال مزج العنصر الآلي مع العنصر البشري، وميكنة العمل التشريعي، بحيث تُصبح الأقسام الإدارية داخل المؤسسة التشريعية وكذلك الكوادر النيابية والفنية معتمدة على الوسائل الإلكترونية في إنجاز مراحل العملية التشريعية كمرحلتي المناقشة والتصويت مثلاً.
الكلمات الرئيسة
الموضوعات